دبس بندورة عيار 500 ملغ

وضوع: دبس بندورة عيار 500 ملغ الخميس 29 أبريل - 23:18

كان يسكن بحارتنا واحد شرطي من الدير اسمه - ابو فواز - . ابنه الكبير فواز ..أصلع ...( سبحان الله ) .. مابي براسو شعر ومهلوس هلس - خلقة الله - . فواز 24 ساعة قاعد عالرصيف ويجغم باللفات. لفة ورا لفة .. وكل ما نقول له : تعال العب معانا . يقول: - استنوا بس أخلص اللفة. المهم...... كانت حارتنا عتيقة وحياطينها من وحل. وكانت الدنيا صيف... وهو موسم تكاثر وانتشار الزنابير الحمر. وكانت تتخذ من شقوق الحياطين اوكار لها. نسميها - مفرخة زنابير - ونحذر من الاقتراب منها. يوجد بسد فواز عالرصيف حايط مهدود وبيه مفرخة زنابير. كل حاز نقول لفواز: قم واقعد بغير مكان لا تنلدغ.... ولكن فواز الاقرع مطنّش.. خايف عاللفة لا تطير . نظرت الزنابير الى فواز وهو رايح جاي من قدام المفرخة. وكان شايل لفة مليانة - حشوة كبّة - طالعة ريحتها. ظنت الزنابير ان فواز كله على بعضه - حشوة لذيذة - ز فقررت الهجوم عليه. طبعا الزنابير لها مجموعة استطلاع مقاتلة ما عندها لا شغلة ولا عملة الا مراقبة باب المغارة. حتى اذا اعتدى احدهم على المفرخة شنت عليه الهجوم الكاسح. فواز - خطية - ما يندل شكون السالفة. كامش اللفة ونازل بيها جغم. ما حس الا حوالي اربع مية زنبور فوق راسو. عبالك طاشش سمسم فوق قرعته. واشتغل اللدغ..... ما حسينا بفواز الا يصيح وين اخوة بطة؟؟؟ أي بطة ..؟...اي بطيخ ؟؟ الله يهجم زيج ابوك... صار فواز يرطن ويترجم بجميع اللغات عبالك محرك بحث. ركضنا عليه وسحبناه من ارض المعركة. واذ به ما فيه الا عيونه تلاوز عبالك عيون حية ام سليمان. أجت أمه المسكينة تركض وتصيح: ول اشبيه أبو الفوز؟؟ قلنالها انلدغ.... صار مثل خالد ابن الوليد ما في رأسه سنتيم واحد الا وفيه لدغة... وبلّش راسو يتورّم وينتفخ بسرعة... صار مثل راس الحولي اللي بحوش خالي خليف . قالت احدى جاراتنا الحكيمات: روحي يا أم فواز وحطيلو على راسو دبس بندورة. ( اللدغة بس يوضع عليها دبس بندورة تمص السم )). ركضت ام فواز وجابت قطرميز دبس البندورة وقامت تدلك قرعة فواز حتى صار عبالك بسكويت مغطى بالشوكولا. وفواز يفرفح من البكا...عيونه تورّمت من الوجع. وخلال نصف ساعة صار رأسه (( عشرة رؤوس )) في الحجم. وأطبقت جفونه على بعضها بحيث اذا اراد ان ينظر يضطر الى وضع اصبعه على الجفن العلوي والاصبع الاخر على الجفن السفلي لافساح المجال للرؤية. وكدت أنبزل من الضحك. المهم............ مد فواز يده ووضعها على رأسه وحمل بطرف اصبعه قليلا من دبس البندورة. ثم وضعه بفمه فأحس بطعم الحموضة... وصار يلحس ويمص من راسو ويحط بفمه... قلت له: ول ها شبيك عثاريك مكلوب... الحز تخلص دبس البندورة... قال : لا ..لا ...عندنا يجي عشر قطرميزات. بعد يومين.... فش ّ الورم .......... ورجع فواز طبيعي. قلت له: وانا اشير الى المكان اللي به مفرخة الزنابير. - روح اقعد غادي....هناك خوش فيء... قال: - بعرض اختي فوزية معد افوت بهذيج الدربة لو تقطع راسي. قلت له: بس اريد اعرف شلون انلدغت؟؟؟ قال : اخوة الشلكّات ( الزنابير - ) شافوني شايل لفة بيها حشوة كبة ودكّوا عليّ يحسبوني كلّي حشوة. ههههههههههههههههههههههههههههههه احمد ربك وادعي لله ولدبس البندورة عيار 500 ملغ ثلاث لفات يوميا. سوا مشان سوريا