التأتأة....
أو صعوبة النطق...
أو التلعثم في الكلام....
أو عدم المقدرة على تسفيط اربعة أحرف متتالية وراء بعضها
هو موضوع حديثي اليوم..
فهناك الكثير من المتأتئين الذين تختلف درجة تأتأتهم بين شديدة وبسيطة..
حضرت حوارية جميلة جمعت بين اثنين من أقاربي وهم من الدرجة العظمى
في التأتأة اي 8 درجات بمقياس ريختر الزلزالي.
اليكم مقتطفات من هذه الحوارية:
- ول ول ول ول تذكر يوم يوم يوم يوم رحنا على على على على قريطعة؟؟؟
- اش اش اش اش اشلون ما أذكر هههههه ايمت حادتنا الكلاب واحنا عالــ
عالـــ عالــــ عالـــ عالماطور....
- بل بل بل بل بل بالطلاق جيت على كتف رج رج رج رج رجلة.....
ولقيت فق فق فق فق فق فقعة عبالك قب قب قب قب قب قبة.
وأجيب المن المن المن المن المنبازة وأحوشها ...والا تطلعلك الصلاة على محم محم
محم محمّد بقد الدبشية..أها كبرها . (( ثم فتح يده وباعد بين أصابعه للاشارة الى حجم الكمأة ))
- راحت هذيك الأي أي أي أيام ...ما ظل بظهرتنا غير الجرا جرا جرا جرابيع.
واستمرت الحوارية بينهما على هذا المنوال....
انت لا تملك سوى الضحك....فيظن المتكلم انك تضحك من طرافة القصة.
بينما انت في الحقيقة تضحك بشكل مزدوج يجمع بين الطرافة والتأتأة.
تذكرت السنين الخوالي عندما كنت أعمل في احد ورشات البناء.
كان معنا عامل يلقب بــــــــ (( حمادي لع لع لع لع))
طلب الاوسطى من احد العمال ان يعطيه الجاكوك لتكسير الحجارة
فبحث عنه العامل ولم يجده..
كان الجميع يجهل مكانه ما عدا حمادي الذي يعرف انه تحت احدى الصخور .
قال حمادي :
- هو جوّالــ جوّالــــــــــ...جوّالـــــــــ .. جوّالـــــــ.........ولم يستطع اكمال الجملة.
فطلب منه الاوسطى ان يسكت.....
وبعد ربع ساعة قال حمادي....:
هههههه الصخرة.
فأعدنا تركيب الجملة فأصبحت/:
الجاكوك جوّا الصخرة....
فغضب منه الأوسطى وقال هازئا بحمادي:
- تل تل تل تل تل تلحس طي طي طي طي (( ؟ )) ....اكرمكم الله.
فقال حمادي في برود شديد:
- مو زين علّمناك علــ علـ علـــــــ عل ـــــــ فقاطعه الاوسطى قائلا:
- مشان النبي لا تكمل....ترى اشق هدومي
شاركونا بما عندكم في موضوع التأتأة الطريف.
سعيد الرجيب