في لهجتنا البوكمالية يتم استخدام الفعل (( تاكل )) في نواحي عديدة
( تاكل قز الملخ )
تاكل طاعون
تاكل قز القرط
تاكل زوعة
تاكل ما أكل البعير عالمعبر
تاكل سم الهاري
تاكل صرامي عتّق
تاكل دفلة
تاكل وجع
تاكل خريان يابس
..................الخ
عبارات وأوصاف لا تنتهي تترافق مع الحالة التي تخدم المعنى
فهي تتواجد في حالة النهم والشراهة والتطفل المعيب.
فهناك من يجلس مع القوم او في دعوة عامة
ويسيء أدب الطعام.
ويصير ياكل ويشنطل مما يجعل الضيف
او الجماعة الحاضرين معه يتقززون من منظره وفعله
فيهمس أحدهم قائلا:
تاكل قز القرط..او تاكل زوعة..او عبالك مكلوب.
ومنهم من يحضر متأخرا ليجد من معه قد سبقوه في الطعام
ولم يتركوا له شيئا فيقول:
تاكلون سم الهاري يا مشاحيف.
وبعضهم يتبادل الاحاديث مع الغير فتمر عليهم سيرة فلان من الناس
فيقول بعضهم:
المسكين أكله ضعيف ..صاير بقد العصفور من قلة الأكل.
فيعترض عليه من يقول:
اووووووه...ياكلني بهدومي.
صدقوني لو يتهيّالو خريان يابس ما يكسده.
بعضهم اثناء الطعام يتمطّق باللقمة وكأنه صوت قبقاب.
فللطعام أدب وأصول.
بعضهم يظل يلوك عبالك تيس ماعز.
بعضهم يقحّ وهو ياكل ويطرطش على من حوله.
وبعضهم يأكل بهمس وصوت خافت وبطء في تحريك الفم
فيقول له جليسه:
ها شبيك تتقنّص ؟؟؟ شدّ حنوكك....
لوك مثل البشر....
وبعضهم يدهك دهك أبو شلال....
من دون وجع قلب....
وهو يستقبل كل لقمة جديدة بصوت عم عم عم عم
ويلهمط لهمطة أو شلفطة.
أحسن شي الديريات...
يأكلن بغنج ونعومة ودلال (( على الوركين )).
كقولهن:
- يول ..عرنوس....!!!!!!
ترى أقوم اكلك بلا ملح.
سوا مشان سوريا