سعيد الرجيب Admin
الابراج : المساهمات : 324
تاريخ التسجيل : 17/07/2020 العمر : 68 الموقع : https://haky.ahlamontada.com
| موضوع: سوريا والعالم الأحد يوليو 19, 2020 6:47 pm | |
| من طرف Admin في الثلاثاء يونيو 30, 2020 7:03 pm حتى تعرف ....!!!!! يجب ان تحرر عقلك لاتاحة مساحة كافية للاستيعاب والفهم وادراك ما كنت تجهله وما غاب عن الذاكرة عند مناقشة موضوع بالغ الاهمية والحساسية كالموضوع السوري والصراع الدولي حوله ...الشرط الاول هو ابعاد العاطفة والتظاهر بصداقة الشعب السوري وتقديم الدعم ومساندة الثورة ووحدة الارض السورية وما يشبه ذلك من عناوين براقة اصبح الحديث عنها يبعث على السخرية والضحك لانها فعلا مسرحية كوميدية وجمهورها غارق في الجهل العميم ....(( القرار )) وهو بيت القصيد قد خرج من ايدي السوريين فلا بشار طار ولا يريد احد ازاحته وحتى لو طار فلن يحل ذهابه ورحيله وازاحته مع العصابة الحاكمة شيئا من الازمة ...فهناك مرحلة انتقالية قادمة يتم التخطيط لها بين القوى الاقليمية المؤثرة وهي امريكا واسرائيل وروسيا والصين وتركيا وايران والخليج واوروبا....روسيا لن تفرط بمصالحها في سوريا مهما كلف ذلك من ثمن ...وهي على الارض تجهز جيوش خاصة بها داخل سوريا لا تأتمر الا بأوامر الروس لحماية هذه المصالح البالغة الاهمية ..وتركيا لن تسمح للاكراد باقامة حكم ذاتي لان هذا يهدد امنها ولذلك فهي تدعم المعارضة والجيش الحر ليكون لها حق في منع التمدد الكردي ....وايران تريد التشبث بالمنطقة الشرقية المحاذية للحدود العراقية لتأمين طرق تربطها بحزب الله في لبنان الذي يكفل لها باب التمدد الشيعي في المنطقة واعلان كلمة مقاومة على ما تفعله وهو ليس الا غطاء لهذا التمدد ...ولذلك فالجميع يعرفون كم عدد الفصائل الموالية لايران والتي تنتشر في شرق سوريا ...وامريكا تدعم الاكراد لحماية مصالحها في السيطرة على النفط والثروات والبقاء على احتكاك عن قرب مع ايران من جانب ومع تركيا والنظام وروسيا ومن اجل هدف هو اكبر من كل تلك الاهداف وهو امن وحماية اسرائيل ...اوروبا والخليج هم في اغلب الاحيان داعمين وطيلة الوقت يدفعون المال والسلاح واحتضان المعارضة واتخاذ مواقف تنسجم مع ما تريده الدول الكبرى وخاصة امريكا وحتى تتصدى للاسلام الذي يهدد مصالحها ايضا .اما الصين ودول البريكس فهي داعمة للنظام للحفاظ على تعادل وتوازن في القوى مع ضمان المصالح الخاصة ..اما الحلقة الضائعة والتي تتأرجح بين كل هؤلاء اللاعبين هم الشعب السوري سواء موالاة ام معارضة فقد تمزقت سوريا الى كيانات ومناطق واخذت الطائفية دورها في المجتمع ونشأت صراعات للنفوذ والسلطة بين هذا وذاك من الفصائل والعشائر واصبح الشغل الشاغل هو من سيكون الرئيس؟؟ والى اي فئة ينتمي هذا الرئيس القادم ؟؟واين هو الرئيس التوافقي؟؟؟وحتى لو جاء رئيس توافقي هل يستطيع تأمين الاستقرار السياسي؟؟؟ومتى يشعر الشعب بأن حقوقه قد وصلت اليه؟؟؟وهل هناك رئيس شرعي يحظى بموافقة دولية ؟؟؟لو كان الجواب نعم فمعنى هذا ان السلام والامن سوف يغمر العالم كله...فهل هناك عاقل يصدق بان الدول مهتمة بالسلام السوري اكثر من اهتمامها ببيع السلاح والسيطرة على النفط والموارد عن طريق بقاء المنطقة والحلول على صفيح ساخن وتجاذبات مستمرة ؟؟؟اعانك الله يا شعبنا .... | |
|