سعيد الرجيب Admin
الابراج : المساهمات : 324
تاريخ التسجيل : 17/07/2020 العمر : 68 الموقع : https://haky.ahlamontada.com
| موضوع: كلمة حرة ( 3 ) الأحد يوليو 19, 2020 6:54 pm | |
| من طرف Admin في الخميس يونيو 25, 2020 4:17 pm هل بقي في مجتمعنا من يراهن على ما وصلنا اليه؟؟؟ ألسنا بحاجة الى اعادة ترتيب عقولنا من جديد ؟؟ لو اعتبرنا ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع فهذا صحيح..!!! ولكن ...!!!! أليس هناك من هو في صدارة قائمة التقصير؟؟؟ لنترك الحكومة والسياسة جانبا فلم يعد هناك داعي لمناقشة من هو بحكم الميت والمنتهي ....وسواء طال الزمان او قصر فالتغيير قادم لا محالة ...ولن يدوم الظلم مهما امتد....هل يستطيع احد منا ان ينكر اننا في شرق سوريا مجتمع متعدد تحتل فيه العشائر والقبيلة موقعا بارزا ؟؟؟هذه هي تركيبتنا الجتماعية شئنا ام ابينا لانها موروثة وسارية المفعول ومستمرة الى ما شاء الله ...وهي ناجحة بكل مقاييس وتفاصيل الحياة لانها جعلت بين ابنائها وافرادها لحمة وطنية وصداقات وتعاون ومحبة ووحدة اجتماعية وانصهار شديد في الولاء الى ما تحمله العشيرة من صفات الخير وما تدعو اليه من قيم واخلاق واحترام ....ولكن ...!!!!! كانت وما زالت هذه العشائر موضع اهتمام ونقطة استهداف رئيسية في مخططات الاعداء...ولم يتركوا فرصة تمر دون ان يستثمرونها لخلق حالة من الضعف بين الصفوف ودس السموم الشريرة لتفكيك هذه العشائر عن طريق ايجاد عملاء وقد يكون بعضهم من ابناء العشائر انفسهم للوصول الى ما يخطط له الاعداء وبذلك تنتشر الفتنة كهدف رئيسي وعن طريق الفتنة تنشأ الصراعات القبلية ويتفرق الجمع وتنهار عرى الوحدة بين افرادها .والمفارقة العجيبة ان عشائرنا تتميز بصفات وعادات قلّ نظيرها في اي قبيلة اخرى من حولنا سواء في دول الجوار ام خارجها لان عشائرنا تلتصق اولا بالارض التصاقا وثيقا وتستمد اكثر عاداتها من تراث متواصل وأصيل سواء بالكرم او النخوة او الولاء او الترابط الاجتماعي او الدفاع عن الشرف والعرض والعقائد....ولذلك سعى من يريد الشر بابنائها الى اختراق الخطوط الحمراء المحرمة في قوانين العشائر واوجدوا فسادا ممنهجا ومدروسا لغسل دماغ البعض وخاصة الشباب الذين هم اكثر استهدافا وتأثيرا في المجتمع وتم الترويج للمفاسد والحياة الرومانسية التي سوف ينعمون بها في ما لو خرجوا عن مواثيق العشائر واعرافهم وتحت شعار حرية مزعومة سوف يكون المستقبل اكثر رفاهية ومتعة وثراءا ....وكادت هذه المفاهيم والالاعيب ان تنطلي على الكثيرين وخاصة من الطبقات التي تعاني من البطالة لانهم وجدوا فيها فرصة ذهبية لن تتحقق دون اثارة الفوضى والتمرد وقد حصل هذا مع الاسف الشديد وما نراه من تداعيات وانشقاقات بين بعض ابناء العشائر يؤكد هذا الواقع الخطير والشائن ...
| |
|